رأى النائب ​محمد الصفدي​ ان "​قانون النسبية​ الذي تم اقرره "اشبه بالمسخ"، فقد "مسخوه حتى بات من العجائب"، فالقانون اسمه نسبي ولكنه يعتمد على أمور اخرى، فقد بات يشبه القانون الارثوذكسي ويرتدي ما يشبه القانون النسبي.

ولفت الصفدي خلال مشاركته في فاعليات ليالي رمضان التي تنظمها جمعية "طرابلس حياة" في خان العسكر في طرابلس، الى ان "تأجيل الانتخابات لمدة عشرة أشهر هو تأجيل تقني، ولكن عندما نطلع على الظروف الطبيعية المحيطة بنا نرى انه ليس من الممكن أن نقوم بالانتخابات في فترة عيد رأس السنة وفي فترة مناخية وطببعية سيئة من ثلوج وغيرها لذلك كان من الافضل منطقيا أن تقام الانتخابات في فصل الربيع".

من جهته اعتبر اللواء اشرف ريفي، ان "القانون النسبي هو قانون حضاري ووطني ومتقدم ولكنه شوه باجراءات وتفاصيل صغيرة جدا، لأن الدوائر الانتخابية تناقض اتفاق الطائف الذي جعل الدائرة الانتخابية هي المحافظة من خلال تنوعها الطائفي والمذهبي، ولكن اليوم وكأننا قمنا بتقسيمات طائفية ومذهبية ، في المقابل كل الدول التي تحترم نفسها تقوم بتشكيل هيئة انتخابية من اجل الاشراف على الانتخابات النيابية ولكننا وبكل اسف ابقينا على وزارة الداخلية التي يرأسها وزير في السلطة التنفيذية ومرشح مسبقاُ على الانتخابات"، وأشار الى ان "ما يسمى بالبطاقة الممغنطة هي عناون فقط للتحايل على اللبنانيين ليبرروا امراً سبق واتفقوا عليه وهو تأجيل الانتخابات احدى عشر شهراً، ولكنهم عندما اقر القانون سمعنا وزير الداخلية يقول انه من الصعب ان ينجز البطاقة الممغنطة قبل موعد الانتخابات المقررة بعد 11 شهرا، لذلك اقول لهم كفى خداعاً للناس، فالمواطن اللبناني زكي جدا ويدرك تمام ما تفعلونه وتخططون له".

واكد اننا " سنخوض الانتخابات بكل الاحوال سواء كان بالمفهوم الحديث الذي شوه ببعض الاجراءات او بالأكثري او النسبي، وسنشكل قوة تغيرية ضد الفساد والترهل في هذا البلد".