إتّهم رئيس المجموعة التجارية العملاقة "جي بي إس"، جوسلي باتيستا، الرئيس البرازيلي ميشال تامر، بـ"قيادة منظّمة الإجرام الأضخم والأكثر خطورة في البلاد".
وأشار باتيستا، في مقابلة نشرتها صحيفة "إيبوكا" الأسبوعية، إلى أنّ "الّذين لا يقبعون حاليّاً في السجن، يتربّعون في قصر بلانالتو الرئاسي"، لافتاً إلى أنّهم "أشخاص شديدو الخطورة، ولم أتحلّ يوماً ما بالشجاعة لمواجهتهم"، منوّهاً إلى "أنّني ما أن تعرّفت إلى تامر، حتّى بدأ يطالبني بالمال لتمويل حملاته، وهو ليس شديد الخجل عند الحديث عن المال".
وكان باتيستا قد أثار هزّة سياسيّة في منتصف أيار بتسليمه السلطات تسجيلاً صوتيّاً يدين الرئيس تامر مباشرةً. ويبدو تامر في التسجيل السرّي وهو يوافق على شراء صمت نائب سابق مسجون حاليّاً.
من جهتها، وصفت الرئاسة هذه المقابلة الصحفاية بأنّها "محض أكاذيب"، وأوضحت أنّ "باتيستا هو قاطع الطرق الشهير والأكثر نجاحاً في تاريخ البرازيل. يقول في المقابلة أنّ الرئيس كان دوماً يطلب منه شيئاً ما، لكنّ الرئيس لم يعتمد في أي وقت سلوك المتسوّل هذا، على العكس، كان هو الساعي إلى حلّ مشاكله مع الحكومة".