أفادت وزارة ​الداخلية المغربية​ أن "السلطات المغربية تحقق لتحديد هويات أشخاص، تدعي أنهم يروجون على مواقع التواصل الاجتماعي لأعمال عنف ووقائع تعذيب وينسبونها للشرطة فيما يتعلق بحراك الريف المتواصل منذ أكثر من 7 أشهر".

ولفتت الداخلية المغربية في بيان إلى أنه "تم فتح تحقيق من قبل السلطات المختصة لتحديد هويات المتورطين في ترويج صور لأشخاص مصابين بجروح في أحداث إجرامية مختلفة على بعض الصفحات في "فيسبوك"، وأخرى توثق وقائع جرت ببعض مناطق الشرق الأوسط والادعاء كذبا أنها تتعلق بأعمال عنف ووقائع تعذيب ممارسة من قبل قوات الأمن بإقليم الحسيمة شمال البلاد".

وأشارت إلى أنه "نظرا لخطورة هذه الأفعال والادعاءات المغرضة التي من شأنها تضليل الرأي العام والتأثير سلباً على الإحساس بالأمن وإثارة الفزع بين المواطنين، فقد تم فتح تحقيق لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات والمزاعم".