رأى ​تيار الفجر​ ان "اقرار قانون الانتخابات وفق الصيغة التي جرى التوافق عليها، يمثل الحد الادنى لما يمكن ان يقبل به اللبنانيون بعد سنوات من التخبط والضياع في متاهة البحث عن قانون يرضي الطبقة السياسية ويحقق الحد الادنى من العدالة والتوازن المنشود".

واعتبر التيار في بيان لمكتبه الاعلامي انه "كان من الممكن الوصول الى اتفاق افضل لو خلصت النوايا، لكن القانون الجديد جاء كالعادة على الطريقة اللبنانية وانطلاقاً من طبيعة النظام وتركيبته الطائفية".

وراى التيار ان "ابرز الانجازات التي تحققت في هذا القانون هي :اعتماد النسبية الكاملة وتقسيم لبنان 15 دائرة واعتماد الصوت التفضيلي على مستوى القضاء، والنقطة الاولى هي الاكثر اهمية في تاريخ قوانين الانتخاب في لبنان اما النقطتان الاخرتان فتشكلان ابرز سلبيات القانون من حيث اعادة بعض بنود قانون الستين ولو بشكل مقنع"، داعيا المواطنين الى "تجاوز بعض السلبيات التي تضمنها القانون بالعمل على رص الصفوف والالتفاف حول النهج الوطني المقاوم الذي حقق النصر والعزة للبنان حتى يتم الحفاظ على انجازاته بانتاج طبقة سياسية تلتزم هذا النهج وتحافظ عليه وسط الاعاصير العاتية المحيطة في الاقليم من حولنا".