أكد "تجمع ​عائلات بيروت​" على "تقديرنا للانجازات الاستثنائية التي تقوم بها قوانا الامنية والمسلحة على صعيد الأمن الإستباقي، وحفظ السلم الأهلي والأمان الوطني، كما لا يجب أن تغيب هذه الانجازات عن بال أي لبناني ولو للحظة واحدة"، لافتا إلى انه "طالعتنا حفلة وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي يوم الجمعة 16 الحالي، بمشاهد خلنا انها لم تعد واردة، وانها أضحت من انتاج الزمن البائد، ولكن المؤسف انها حصلت في عهد قام على صون الحريات واحترام الرأي والكلمة".

وشدد على انه "أن تحفظ القوى الامنية النظام في محيط مجلس النواب أمر ضروري لا جدل حوله، ولكن أن ترى في متظاهرين أو معتصمين عزل خطرا على السلطة التشريعية، فهذا أمر آخر. من الضروري حفظ الامن، ليس فقط في محيط المجلس النيابي، إنما في اية بقعة من بقاع لبنان، ولكن من الضروري أيضا احترام حق التعبير في مجتمع إنما قام على الحريات العامة وأهمها حرية التعبير". واوضح "قد يكون المواطنون المعترضون قد تخطوا الحدود المسموح بها، وهذا أمر يقرره التحقيق، ولكن ردة فعل القوى الامنية أتت أقوى بأشواط من نسبة الحد الذي تخطاه المواطنون المتظاهرون ".

وثمن التجمع مبادرة وزير الدفاع الى "فتح تحقيق حول هذا الأمر، وتحديد المسؤوليات، واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الصدد، كما نطالب ألا يتكرر بتاتا هذا المشهد الذي نعتبره مهينا لجميع اللبنانيين.ان الحرية والعبودية لا تتعايشان في مجتمع واحد، خصوصا في لبنان".