أعلنت ​وزارة الداخلية الفرنسية​ في بيان لها، أن التحقيقات بشأن منفذ هجوم الشانزليزيه، الذي تم الإعلان كونه مسجل خطر على الأمن العام الفرنسي كان مطلوبا لدى السلطات التونسية في قضايا تتعلق بالإرهاب منذ عام 2014.

وأشارت الداخلية الفرنسية، إلى أن المتهم البالغ من عمره 51 عاما، تردد 3 مرات على تركيا، في الفترة بين كانون الثاني وآب 2016.

وأوضحت الوزارة أن "مرتكب اعتداء الشانزليزيه الفاشل، والمنحدر من عائلة سلفية، كان يتمتع بإذن لحمل السلاح تم تجديده في شهر شباط الماضي، وأنه كان يتدرب على إطلاق النار في أحد نوادى الرماية، بالرغم من أنه مدرج على القائمة الأمنية اس الخاصة بأمن الدولة، وأثار الأمر جدلا كبيرا في أجهزة الإعلام".

ومن جهة أخرى أعلن مصدر قضائي أن "الشرطة الفرنسية أوقفت أربعة من أفراد عائلة الإرهابي واعتقلتهم رهن التحقيق"، موضحا "أنه خلال عملية دهم لمنزل منفذ محاولة الاعتداء في بلدة بليسيس باتيه على مسافة أقل من 30 كلم جنوب باريس، تم توقيف زوجته السابقة وشقيقه وزوجة شقيقه عصر الاثنين، كما تم إيقاف والد المهاجم رهن التحقيق، في المساء عند حضوره إلى المنزل".