أعلن أمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات، السفير ​هيثم أبو سعيد​، أنّ "الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" ​أبو بكر البغدادي​ في غارة لسلاح الجو الروسي، وتأكيد وزير دفاعها الخبر، يدعو للوقوف مليّاً في شكل الإخراج لهذا الملف".

ولفت أبو سعيد إلى أنّ "مصير البغدادي ما زال غامضاً بعد إعتقاله، وما أُشيع عن قتله في موكب سيّار نتيجة قصف جوي غير صحيح وغير دقيق، والصورة الّتي تمّ نشرها عن مقتله غير صحيحة وقديمة ومفبركة"، مشيراً إلى "الوضع المتأرجح في سوريا، خصوصاً ما يتمّ التحضير له في الجنوب السوري من قبل الجيش الأميركي والبريطاني ومن خلفهم إسرائيل. والمجموعات التكفيرية الّتي درّبتهم القوات الأميركية في معسكرات على الحدود الأردنية والعراقية مع سوريا، تفوق عدد الأربعة آلاف عنصر الّذي صرّحوا به بضعفين"، محذّراً من "تسليح تلك العصابات في الجنوب السوري بأنواع أسلحة محظورة بغية تحقيق نتائج ميدانيّة بعد إخفاقات متعدّدة لهم على الجبهات".