اعلن الامين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الفرد الرياشي "الرفض التام في ما ذكر بورقة بعبدا والمتعلق بمسالة العمل على الغاء الطائفية السياسية والذي سيعتبر مقبرة ونحراً بحق الاقليات نظراً الى انها وفي حال تبنيها حالياً ومن دون العمل على الغائها من النفوس، ستتحول حكماً الى ديمقراطية عددية وبالتالي الى نظام اكثري يكون اولى ضحاياه الاقليات الطوائفية وبالتحديد المسيحيين بطوائفهم كافة، والدروز والعلويين".

وناشد الرياشي "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون العمل على إعادة النظر بهذا البند، ونحضه على المضي قدماً لقناعاته للطرح الفدرالي المبني على احترام الخصوصيات والمكونات الطوائفية من اجل العمل على تخفيز النمو والاستقرار الذين ننشدهم جميعاً من اجل بناء لبنان الجديد".