أكد البطريرك المتقاعد ​غريغوريوس الثالث لحام​، أنه "رغم تقاعده سيواصل خدمة الشعب برسالة محبة وعطاء وذلك بمساعي البطريرك الجديد (بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف الأول العبسي) وآباء السينودس فنحن عائلة واحدة، كما سأواصل تاعمل الكنسي وسأعمل على تنفيذ المشاريع التي كانت مدرجة على جدول أعمالي انطلاقا من ان التقاعد لا يعني التقاعد من خدمة شعبي".

وقبل توجهه الى المانيا للمشاركة في مؤتمرات دولية مرتقبة بالاضافة الى تفقده النازحين هناك، أوضح لحام ان عمله اليوم "بات على مستوى أوسع من رقعة البطريركية، وسأعمل انطلاقا من روحانيتي كراهب مخلصي على تعزيز الحضور المسيحيي في الشرق ودور المسيحيين الفعال، وسأنشر اللاهوت الشرقي في الغرب لمد جسر التواصل من جهة ولابراز الارث المشرقي من جهة ثانية".

وأشار إلى انه سيتابع مسألة الحوار المسيحي- الاسلامي، وسيعمل على أنسنة الانسان، وسيؤسس ما يسمى "مسيحيو الشرق، حضور ودور".

وختم قائلا: "ستبقى رسالتي رسالة محبة وعطاء وخدمة، وسنعمل سوية بمساعي البطريرك الجديد يوسف الأول العبسي وآباء السينودس والشعب المؤمن".