نشرت صحيفة "الغارديان"مقالا بعنوان "من يريدون حرية الكلمة عليهم الاصطفاف خلف ​قناة الجزيرة​".

ووصفت الأجواء في غرفة أخبار القناة، حيث يعد الصحفيون التقارير ويطاردون الأخبار حول العالم، ويحاولون مقاومة الشعور بأن أي تقرير يبثونه قد يكون تقريرهم الأخير، بعد أن طالبت السعودية و​الإمارات​ و​مصر​ و​البحرين​ ​قطر​ بإغلاق القناة.

ونقلت عن أحد كبار الصحفيين في الجزيرة الإنجليزية، جمال الشيال قوله: إنه وزملاءه مستعدون للعمل وسط أصعب الظروف السياسية، مذكرا انها "ليست هذه المرة الأولى التي نعيش فيها في هذه الأجواء".

واشار الى ان الجزيرة تعودت على إثارة الجدل، بعد عشرين عاما من تغييرها المشهد الإعلامي في الخليج، مسببة الغضب لحكام المنطقة في أكثر من مناسبة.