أكد عضو المكتب السياسي في حركة أمل ​حسن قبلان​ أن "شهداء عين البنية، شهداء الخامس من تموز 1975، الكوكبة الاولى، طليعة حركتنا المجاهدة، الثلة التي زرعت في الارض اجسادا ودماء، مقاومي وشهداء الضاحية في هذه المنطقة"، كما حيا الشهيد عبد الكريم الخليل".

وفي كلمة له خلال اقامت "حركة امل" - اقليم ​بيروت​ المنطقة الخامسة و​كشافة الرسالة الاسلامية​ احتفالا تكريميا لمناسبة "يوم شهيد امل" في روضة الشهيدين – الشياح ان "انفجار بعلبك في 5 تموز كان حدثا طبيعيا في يوميات الحرب اللبنانية، لكنه استحال ليصير اعلانا لولادة المشروع الذي اصبح عقدة الصراع في لبنان وفي الشرق الاوسط، المشروع الذي من خلاله خرجت حركة "امل"، مشروع المقاومة والعزة والاباء، للذين لبوا نداء الامام الصدر للمقاومة الاستباقية ولرئيس مجلس النواب نبيه بري وللشهداء نقول اننا اكثر عزما وتشبثا بمشروع الامام القائد السيد ​موسى الصدر​، والتأكيد على الابعاد الثلاثة، ندافع ونقاتل لنحمي وحدة لبنان، ووحدة لبنان في هذا الظرف العصيب الذي تنهار فيه دول، لا لأي دعوة او حلم تحت عنوان الفيديرالية او الكانتونات او التقسيم لاننا بكل صراحة بالعزم الذي واجهنا فيه مشاريع التقسيم والكانتونات سنواجه به اي ارادة لتقسيم او تفتيت او وضع سدود وحواجز بين عيشنا الواحد بل العيش الاسلامي المسيحي الواحد، واي مراهن على تغيرات في الاقليم صعب وبعيد المنال، وحركة "امل" ستبقى في المقدمة للدفاع عن وحدة الشعب والارض والمؤسسات".

ولفت الى أنه "لشهداء عين البنية نقول نزرع ما قاتلتم لأجله ان لا عدو لنا الا اسرائيل، وسنبقى العين الحارسة للمقاومة وطليعة المقاومة في لبنان والمنطقة، وستبقى المقاومة صدى مشروع الامام الذي قال لن نسكت ما دام في لبنان محروم واحد، ومشروعنا واحد رفع الحرمان وبناء دولة العدالة والمساواة لكل المواطنين".

ووضعت اكاليل بإسم كل من بلدية الغبيري، رئيس مجموعة الساحل الدكتور فادي علامة، هيئة انماء الغبيري، نادي شباب الساحل والمنطقتين الخامسة والسادسة في حركة امل".