قرأت مصادر معنية بملف الاتصالات حكاية نهاية مدير عام ​أوجيرو​ السابق ​عبد المنعم يوسف​، لافتة إلى انه "رُفِع الغطاء عنه سياسياً، لكن بقي القرار بحمايته قضائياً للحؤول دون دخوله السجن، ولا سيما أن العقاب لم يكن على شبهات الفساد التي لاحقته، بل بسبب تمرده على وليّ نعمته، وربما كان ملف الغوغل كاش تركيبة لإزاحته".

ولفتت في حديث إلى "الأخبار" إلى أنه "لذلك حوصر الرجل القوي، ولم تشفع له مظلة رئيس كتلة "المستقبل" النائب ​فؤاد السنيورة​ وحدها. أمس، مُنِعت المحاكمة عن يوسف في ملف غوغل كاش لأن التسوية، قضت بإزاحته، لا بسجنه. أما النتيجة، فتُقطف بتلزيمات الشركات المحسوبة على فريقه السياسي وخصخصة أوجيرو، وأول الغيث كان صفقة الفايبر أوبتيك".