لفتت صحيفة "الغارديان" إلى أنّ "عدداً من قادة المعارضة في ​بريطانيا​، من بينهم الزعيم العمالي ​جيريمي كوربن​، وزعيم "الديمقراطيين الليبراليين" تيم فارون، وكارولين لوكاس من "حزب الخضر"، وإيان بلاكفورد من "الحزب الوطني الاسكتلندي"، حضوا رئيسة الوزراء البريطانية ​تيريزا ماي​، على "إستثمار قمة قادة ​مجموعة العشرين​ في مدينة هامبورغ الألمانية اليوم، لتوجيه ضغط مباشر على الدولة الخليجية بشأن تمويل التطرف".

ونقلت الصحيفة في تقرير عن كوربن، قوله أنّه "إذا كانت ماي جادّة في قطع الدعم المالي والأيديولوجي للإرهاب، عليها أن تنشر التقرير الّذي أخفي عن تمويل خارجي للتطرّف في بريطانيا، وأن تخوض في مناقشات صعبة مع السعودية بدلاً من أن تزيد حميميّة العلاقة مع السعوديين و​دول الخليج​ الحليفة".

من جهته، حضّ فارون، رئيسة الوزراء على "إستثمار القمة لطرح هذه القضية مع ممثّلي السعودية وجهاً لوجه"، زاعماً أنّ "السعودية تعدّ أحد المصدرين الرئيسيّين لأيديولوجيا التطرّف في العالم".

وأشارت الصحيفة، إلى أنّ "السفارة السعودية في لندن تنفي ضلوع بلادها في تمويل الإرهاب، مشدّدةً على أنّها نفسها ضحيّة لهذا الإرهاب".