أعلن سلاح الجو الأميركي، أنّ "قاذفتين أميركيتين حلّقتا فوق بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، للتّأكيد على الحقّ في اعتبار المنطقة مياها دوليّة".
وقبل تحليق الطائرات الأميركية، تدرّبت القاذفتان وهما من طراز "بي-1بي" مع طائرات يابانية مقاتلة في بحر الصين الشرقي المجاور، وذلك في أوّل مناورات ليليّة على الإطلاق بين القوتين الأميركية واليابانية. وتعدّ هذه الخطوة، بمثابة إشارة من الولايات المتحدة الأميركية للصين، على أنّها تتواجد في المنطقة وبقوّة. كما ويأتي النشاط العسكري الأميركي، وسط توتّر محتدم بالمنطقة بعدما أعلنت كوريا الشمالية أنّها طوّرت صاروخاً بالستيّاً بعيد المدى يمكنه تهديد الولايات المتحدة".