أفاد مراسل "النشرة" في ​صيدا​، أنّ "انتخابات نقابة معلمي المدارس الخاصة في لبنان، تتواصل وسط أجواء هادئة، حيث تتنافس فيها لائحتان، الأولى لائحة "التوافق النقابي" برئاسة رودولف عبود وهي لائحة مكتملة ومدعومة من ائتلاف الأحزاب والقوى السياسية، والثانية لائحة "نقابتي" وهي غير مكتملة برئاسة النقيب ​نعمة محفوض​"، مشيراً إلى أنّ "مركزا الإقتراع في صيدا والنبطية، شهدا إقبالاً لافتاً من المعلمين لإختيار ممثّليهم في مجلس النقابة المقبل، حيث تجاوزت نسبة الإقتراع مع تقدّم ساعات النهار، الخمسين في المائة".

ولفت إلى أنّ "عدد معلّمي المدارس الخاصة المسجّلين على لوائح الشطب في المحافظتين، يبلغ حوالي 2500 ناخبة وناخبة، فيما يتوزّع الناخبون على 10 أقلام اقتراع في المركزين"، منوّهاً إلى أنّ "الإنتخابات تجري تحت إشراف وزارة العمل الّتي أوفدت منذ الصباح إلى مركز صيدا، رئيسة مصلحة العمل والعلاقات المهنية في الوزارة مارلين عطا الله، لمواكبة سير العملية الإنتخابيّة الّتي تتمّ أيضاً بحضور مراقبين من الجمعية اللبنانية لمراقبة الإنتخابات، الّتي سجّل بعض مندوبيها ملاحظات حول العملية الإنتخابيّة".

من جهته، أوضح أمين عام نقابة المعلمين وعضو لائحة "التوافق النقابي" ​وليد جرادي​، ردّاً على ما أثير صباحاً عن منع مندوبين للائحة المنافسة من دخول مركز الإقتراع في صيدا، أنّ "العملية الإنتخابيّة انطلقت بشكل ديمقراطي. كان لدى لائحة "التوافق النقابي" مندوبين أساتذة من المنتسبين للنقابة ومن الموجودين على لوائح الشطب، وآسف أن أقول أنّ اللائحة الثانية لائحة "نقابتي" الّتي أفخر بها وأفخر بالنقيب نعمة محفوض، أسمت مندوبين من خارج العمل النقابي، ربّما هم أفضل منّا لكن ليسوا على لوائح الشطب وليسوا أساتذة"، مشيراً إلى أنّ "مع ذلك، رحّبنا بهم وقسم كبير منهم موجود معنا وقسم على المدخل يوزّع لوائح بكلذ حرية، فنرجو عدم اللّجوء إلى حرب شائعات مغرضة"، مشدّد على "أنّنا مع حرية العمل النقابي وديمقراطيّته ومع حقوق المعلمين، ولا أحد يزايد علينا بحقوق المعلمين وسلسلة الرتب والرواتب وأنه هو النضال"، مركّزاً على "أنّنا نريد نقابة مؤسّسات ويد واحدة وأن نبتعد عن الشخصنة والأنا".

أمّا ممثّل مؤسّسات "حركة أمل" التربوية ونائب الأمين العام لنقابة المعلمين ابراهيم يونس، فنوّه إلى أنّ "الإنتخابات فيها درجة عالية من الديمقراطية والتعبير التربوي على مستوى الجنوب والنبطية وكلّ المحافظات، وتسير بشكل ديمقراطي، وهناك اجماع من معلمي الجنوب والنبطية على الاإلتزاتم بلائحة التوافق النقابي المدعومة من "أمل" والأحزاب الوطنية، ويبقى هناك لائحة غير مكتملة وهذا حقّ طبيعي لكلّ استاذ أن يكون مرشّحاً، وهذه منافسة حرّة وديمقراطيّة".