رأى "الحزب التقدمي الإشتراكي"، أنّ "ما حصل في إنتخابات نقابة المعلمين، يمهّد لعصر عنوانه الأساسي مصادرة قرار النقابات وتحويلها لمحميّات حزبيّة وفئويّة وطائفيّة ومذهبيّة".
ولفت الحزب في بيان، إلى أنّ "الشعار الّذي رفعه منذ مدّة وهو إعادة النقابات للنقابيّين، يفترض أن يلتفّ حوله كلّ النقابيّين الأحرار والديمقراطيّين، وأنّ يشكّل عنواناً لمرحلة نقابيّة تحمي النقابات والنقابيّين من فوقيّة بعض السياسات الهادفة للسيطرة على هذه النقابات، وحرفها عن مسارها وأهدافها الّتي أنشئت من أجلها".
وأكّد أنّه "سيواصل معركته لإعادة النقابات للنقابيّين، لكي يستعيد العمل النقابي دوره النضالي والديمقراطي، وأنّه سيتصدّى لكلّ محاولات إسكات أصوات النقابيّين الأحرار الّذين يعلمون مصالح نقاباتهم وقادرون على إدارة شؤونها بأنفسهم"، موجّهاً التحية إلى "النقابي نعمة محفوض، الّذي نال 43 بالمئة من أصوات النقابيين، وهو ما يؤكّد أنّ في هذه النقابات أصواتاً نقابيّة مستقلّة تؤمن بالعمل النقابي الديمقراطي الحرّ".
من جهته وجه الوزير السابق وائل ابوفاعور تحية الى المناضل النقابي نعمة محفوض الذي واجه تغول الأحزاب على النقابات بالصدر العاري.
