أكد نقيب المعلمين الجديد للمدارس الخاصة رودولف عبود، انه مع الائتلاف الواسع الذي حصل في التحالفات في النقابة، مشيرا الى ان "المكاتب التربوية تنتمي للأحزاب، منتقدا الخطاب الذي ساقه النقيب السابق نعمة محفوض ضد الأحزاب، والذي وصل لثلاث دورات انتخابية بدعم هؤلاء المعلمين المنتمون الى الأحزاب والذي هاجمهم محفوض لعدم تصويتهم له".
ولفت عبود في حديث إذاعي الى ان "مواجهة نقيب، تبوأ النقابة لفترة 13 سنة لم يكن سهلا ولذلك لم أكن على رأس اللائحة بنسبة الأصوات"، واشار الى ان "العنوان الوحيد لمحفوض لكسب الأصوات كان ان الأحزاب ضده وهذا غير صحيح"، مؤكدا انه "من الطبيعي ان يغير المعلمون ولا يصوتوا لنقيب لأربع دورات على التوالي"، وشدد على انه كنقيب جديد "لا اسعى الى الشعبية وليس لدي طموحا سياسيا بالنقابة بل هدفي ايصال الحقوق للمعلمين، من خلال النقابة، ومعلمو ومعلمات لبنان لديهم ثقة بنا لينتخبوننا".
واعتبر عبود انه "كان هناك شعبوية في النقابة قبل وصولنا، وكان هناك خيارات اخرى كان يمكن بأقل كلفة ان نصل الى ما وصلنا اليه اليوم من خلال الانتخابات"، كاشفا ان "هذا ما قصده رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل بقوله ان زمن الغوغائية انتهى في النقابة"، وأعلن عبود انه "مع اقرار سلسلة الرتب والرواتب، ويجب ان نصل الى خواتيم سعيدة في هذا الاطار" واضاف ان بالدرجة الثانية من اهتماماته، يأتي تنظيم النقابة، من تحسين أداء المجلس التنفيذي ووضع نظام داخلي له، كاشفا عن "اطلاق ورشة اصلاحية لبناء مجلس تنفيذي لنقابة المعلمين يعمل بشكل عصري"، شاكرا " المكتب التربوي في التيار الوطني الحر والحلفاء من الأحزاب الأخرى والمعلمين على ثقتهم بانتخابه".