أعلن متحدث باسم ​الخارجية الفرنسية​ وزارة الخارجية الفرنسية أن ​باريس​ ستواصل دعم ​العراق​ في ​مكافحة الإرهاب​ بعد تحرير ​الموصل​.

واشار الى ان "تحرير الموصل هو انتصار كبير على تنظيم "داعش"، لا تزال أجزاء من الأراضي العراقية تحت سيطرة الإرهابيين، ستواصل ​فرنسا​ تقديم المساعدة إلى العراق من أجل إلحاق الهزيمة بشكل كامل بهذه المنظمة الإرهابية، وفقا للقانون الدولي الإنساني".

وكان الرئيس الفرنسي، ​إيمانويل ماكرون​، قد حيا شجاعة القوات العراقية وقوات التحالف الدولي، وأعرب عن أمله بأن تحرير الموصل من شأنه أن يفتح صفحة جديدة في تاريخ العراق والسماح له بإيجاد السلام والاستقرار والوحدة.

وكانت عملية تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل بدأت في 19 شباط الماضي، وتواصلت بتحقيق انتصارات متوالية على تنظيم " داعش" الإرهابي المحظور في عدد كبير من الدول الذي كان يتخذ من المدينة عاصمة لدولة "الخلافة" المزعومة، في العراق.

وتمكنت القوات العراقية من تحرير نقاط تمركز عناصر التنظيم في المدينة القديمة، غرب الموصل، خلال الأسابيع الماضية، كما تمكن من رفع العلم العراقي، في القليعات والشهوان، آخر معاقله على ضفاف ​نهر دجلة​ الغربية.

وكانت القوات العراقية تمكنت، في نهاية كانون الثاني الماضي، من تحرير الجانب الأيسر للموصل (شرق دجلة). ونزح قرابة 900 ألف شخص من الموصل منذ عام 2014. وتشير تقديرات إلى أن هذا العدد يمثل نحو نصف سكان المدينة قبل سيطرة التنظيم عليه.