اشارت قناة الـ "nbn" إلى أن "الدعوة وجهت إلى قائد الجيش فحضر إلى السراي الكبير مع وزير الدفاع"، لافتة إلى أن "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الذي عمم على الإعلام مساء السبت دعوته قائد الجيش للإجتماع به يوم الإثنين أحب كما قال: أن يكون للإجتماع اليوم تغطية إعلامية لأن هناك لغطاً وكلاماً ومحاولة زرع فتن في البلد"، مشيرة إلى أن "أجواء اللقاء كانت جد مريحة".

وأوضحت أن "ما أعلنه رئيس الحكومة من دعم سياسي غير مشروط للجيش زاد عليه تأكيداً إضافياً داخل الاجتماع"، مؤكدة أن "الأجواء نفسها انسحبت على الموقف من الإجراءات التي تتخذها القيادة العسكرية في كل ما يرتبط بجرود ​عرسال​ ومخيمات النازحين وكذلك في مسألة التوقيفات فاطمأن الحريري بأم العين وأم الأذن الى أن التعاطي مع هذه المسألة اثر العملية الأخيرة في مخيميْ النور والقارية وحادثة الجثث السورية الأربع تلقى من الجيش أكثر من متابعة وحرص فقضي الأمر وانقضى معه اللغط الذيرافق الدعوة من أساسها الى يائها".

وتابعت القناة :"إذا كان اللغط هذا قد انقضى فإن لغطاً آخر يحضر له ومرشح لأن يتطور الى ما هو أبعد وقد خرج اليوم من كواليس التيار الوطني الحويقضي بالمطالبة بتعديل وزاري سرى بداية على أنه محصور بوزراء التيار ليتمدد مع الحرارة السياسية وتأثير الضغط المرتفع لتفعيل عمل الحكومة الى تعديل وزاري كان وفق معلوماتنا قد همس به رئيس التيار جبران باسيل الى رئيس الحكومة بعيد التمديد للمجلس النيابي وبما أن سمة الموسم لاغطة وملغوطة فمن المتوقع أن تنضم إلى المروحة السياسية آلية التعيينات التي ستقضي ربما بضربة قاضية من حليفيْ الحليفين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل في جلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل".