أكّدت مصادر صحيفة "النهار" الكويتية أن "الحديث عن اقتراب موعد معركة الحسم في ​عرسال​ مبالغ فيه، خصوصاً أن رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ لن يرضى بالحسم العسكري لتطهير المنطقة من الارهابيين بسبب حرصه على سلامة وأمن المدنيّين من النازحين ورفضه الخلط بين النازحين والارهابيين".

ولفتت المصادر الى أن "الحريري تعمّد الاجتماع بقائد الجيش العماد ​جوزيف عون​ ليس من باب المزايدة على خلفية قضيّة وفاة النازحين الموقوفين كما صوّر البعض، بل للاطلاع منه على حاجات الجيش وخطّته المستقبلية قبل لقائه الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​"، مشددةً على أنه "حتى عودة الحريري من زيارته الأميركية على الأقل لن تكون هناك معركة حسم في عرسال، بل الأمور تتّجه نحو التهدئة والعمل الاستباقي السري والمنظّم كما حصل في العملية النوعية التي نفّذها ​الجيش اللبناني​ قبل نحو عشرة أيام وأسفرت عن اعتقال ارهابيين".

واعتبرت المصادر ان الحديث عن "تحضير حزب الله لشن معركة على مخيمات النازحين السوريين في عرسال هدفها الوحيد المزايدة في هذا الملف الذي يبدو أن توظيفه في سياق الحملات الانتخابية بدأ".