اشارت مصادر أمنية لصحيفة "الجريدة" الكويتية إلى إن "المداهمة حصلت فجر الأمس في ​عرسال​ وأدت إلى الإرهابيَين السوريَين ياسر الغاوي، الرأس المدبر لعملية التفجير التي حصلت في رأس بعلبك في نيسان الماضي عاطف الجارودي وتوقيف ثلاثة آخرين استمرت قرابة ساعة واحدة"، مشيرة إلى أن "الإرهابيين كانا مختبئين في منزلين منفصلين يبعدان أمتاراً عدة عن بعضهما بعضاً، وفور دخول عناصر الجيش إلى المنزل الأول حاول أحدهما تفجير نفسه حيث كان مزنراً بحزام ناسف، لكن العناصر المهاجمة سارعت بإطلاق النار عليه، فقُتل على الفور، أما الثاني فحاول الفرار من قبضة الجيش، ففشل في ذلك وحاول إطلاق النار في إتجاه عناصر الجيش، ما اضطرهم إلى الرد عليه وقتل على الفور".

وأوضحت المصادر أن "القتيلين كانا الهدف الأساسي الذي دفع الجيش إلى إطلاق عملية قضّ المضاجع الأسبوع الفائت"، مؤكدةً أن "مخابرات الجيش كانت ترصد تحركات الإرهابيين السوريين منذ مدة، إذ كانا يعدان عمليات إرهابية وتفجيرات في مختلف المناطق اللبنانية، بدليل تجهيزات التفجير والعبوات، التي عُثر عليها بحوزتهما"، مضيفة :"الإرهابيان المقتولان ينتميان إلى ​داعش​ وينحدران من ​القلمون​ فياسر الغاوي من قارة، وعاطف الجارودي الملقب بالأبيض الجارودي من الجراجير".