تلاحق عمدة لندن صديق خان، اتهامات بأنه يسعى للالتفاف والمراوغة في ملف ضرورة فرض حظر بريطاني كامل على ​حزب الله​ اللبناني.

وقال متحدث باسم مكتب عمدة لندن لصحيفة "عرب نيوز" الناطقة بالإنكليزية، إن خان لم يطالب بالحظر الكامل لحزب الله، رغم التقارير الصحفية التي أشارت إلى موافقته على إبلاغ وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر رود، بطرح هذا الأمر في جلسة لمجلس لندن المحلي الأسبوع الماضي.

وقال أندرو بوف، العضو في مجلس لندن: "العمدة كان صريحا في إجابته قبل أيام بأنه سيخاطب وزيرة الداخلية لحثها على حظر حزب الله بشكل تام".

وتابع بوف بالاشارة الى انه "إذا كان يتنصل من هذا الالتزام فإنها ستكون المرة الثالثة التي يغير فيها رأيه بشأن هذه القضية في خلال أسبوع. إنه يراوغ في محاولة لإرضاء الجميع".

ويبدو أن خان وافق على طلب عضو حزب العمال أندرو ديسمور، بأن يكتب خطابا لرود من أجل "عرض عاجل" لقضية حظر حزب الله بشكل تام، خلال جلسة لمجلس لندن عقدت في 6 حزيران الماضي.

وبرزت القضية بقوة مؤخرا بعد ظهور أعلام حزب الله، في مسيرات شهدتها العاصمة البريطانية شهر حزيران الماضي بمناسبة يوم القدس، وبعدها تم استجواب خان داخل مجلس لندن.

وحزب الله واحد من بين 60 جماعة تعتبرها الولايات المتحدة تنظيمات إرهابية، في حين يصنف الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري للحزب جماعة إرهابية.

وفي المقابل تحظر بريطانيا منذ سنوات الأجنحة العسكرية لحزب الله فقط، وتضعها في قائمة تضم 71 كيانا بينها حركة حماس، أما الجناح السياسي فهو غير محظور.