أكدّ وزير البيئة ​طارق الخطيب​، أنّ "لا أحد يستطيع أن يزايد على "التيار الوطني الحر" في حرصه ونضاله لتعديل قانون الإنتخاب"، مشيراً إلى أنّ "لا أحد يقيّمنا حزبيّاً إلّا مؤسّستنا الحزبيّة"، لافتاً إلى أنّ "رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع راض عن أداء وزرائه، لكنّه لا يستطيع أن يقول إنّه غير راضٍ عن أداء وزراء "التيار"".

وأوضح الخطيب، في حديث تلفزيوني، أنّه "إذا قرّرت القيادة الحزبيّة ترشيحي للإنتخابات النيابية، فسيكون لي شرف خوضها، والحديث ما زال مبكراً عن التحالفات"، منوّهاً إلى "أنّنا أقرب إلى رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، من رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، ولكن هذا لا يعني حسم قضيّة التحالف الإنتخابي، وأنا لست مخوّلاً رسم التحالفات".

وشدّد على "أنّنا مع تطوير آلية التعيينات، ومع مبدأ العلمنة والكفاءاة المطلقة في الإدارة"، مبيّناً أنّ "على المتوهّمين بوجود أجنحة داخل "التيار الوطني الحر" يطمئنوا، فـ"التيار" فيه جناح واحد هو لبنان والعمل من أجله وجميع الحزبيّين يحترمون القيادة الحزبيّة ورأيها".

وبموضوع ​النزوح السوري​ والإتهامات بحقّ ​الجيش اللبناني​، شدّد الخطيب، على أنّ "النزوح السوري أصبح مسألة وطنيّة تسبّبت بضرر وطني، وإذا لم يكن هناك طريقة إلّا الحوار مع ​الحكومة السورية​ لإعادة النازحين إلى بلدهم، فأنا شخصيّاً مع هذا الأمر"، مؤكّداً أنّ "الجيش من أقدس المقدّسات، وهو أنقذ أرواح الكثير من اللبنانيّين، لأنّه منع المجرمين من الخروج من المخيمات وتفجير أنفسهم".

وفي ملف ​النفايات​، عبّر الخطيب عن "تفهّمه لقلق اللبنانييّن"، مؤكّداً أنّ "لا عودة للنفايات إلى الشارع لا بعد شهر ولا شهرين، وهناك سعي وعمل جدّي في الحكومة لإيجاد حلّ مستدام لهذا الملف".