أشار عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي الشيخ ​شريف توتيو​ إلى أنّ "عملية القدس الجريئة التي نفذها المقاومون الفلسطينيون في باحات المسجد الأقصى المبارك وأدت إلى مقتل وجرح عدد من جنود اسرائيل تأتي في الذكرى الحادية عشر على عدوان تموز والتي استطاع فيها مجاهدو المقاومة الاسلامية هزيمة العدو وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر وبالتالي كسر شوكته وإفشال مشروعه ما يُسمى وقتها بالشرق الأوسط الجديد".

ولفت توتيو إلى أن "المطلوب اليوم وبعد تحوّل العمليات والمواجهة في فلسطين المحتلة وتطورها نوعياً وزمانياً ومكانياً هو وحدة العمل الفلسطيني الفدائي المقاوم كي يكون الجميع على اتقى قلب رجل واحد، وكي لا يتم الاستفراد بأي جهة أو فصيل من الفصائل المقاومة الفلسطينية المجاهدة".

وفي ذكرى حرب تموز عام 2006 اعتبر الشيخ توتيو أن "المقاومة الاسلامية البطلة استطاعت دحر العدو وتغيير المعادلة وتحقيق توزان الرعب وردع العدو الحاقد وفرض سياسة الأرض المحروقة والعين بالعين ما دفع العدو إلى وقف عدوانه والتفكير كثيراً وملياً جداً قبل إقدامه على أي حماقة جديدة".