أعلن نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ​فلاديمير سافرونكوف​، أن "مناقشة التسوية السورية في مجلس الأمن الدولي جرت بجو بناء على ضوء الاتفاقات الأخيرة"، مشيرا الى أن "المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ​سوريا​، ستيفان دي ميستورا، يهدف إلى مواصلة العملية. والمهم هو بدء الحوار بين الجهات السورية. ومن الواضح أن قضية توحيد المعارضة لا تزال قائمة".

ولفت الى أن "الجميع اعترفوا بأن جوا إيجابيا يتهيأ حول القضية السورية، موضحا أنه "خلال المناقشات تمت الإشادة بدور عملية استانا، وكذلك الاتفاقات الروسية الاميركية الأردنية حول منطقة تخفيض التصعيد في جنوب سوريا، وعملية جنيف".

ورأى أن "كل ذلك يؤثر إيجابيا على الوقائع المحلية في سوريا، وقبل كل شيء من وجهة نظر وقف القتال"، مؤكدا أن "دي مستورا قدم الوضع بصورة صائبة، مركزا على أولوية مكافحة الإرهاب وعندما ستفتح الآفاق على هذا الاتجاه، بالطبع ستظهر فرص أمام التقدم في حل مسائل أخرى".