ناشد ​اتحاد بلديات العرقوب​ الرؤساء الثلاثة "دعم هذه المنطقة وتسريع وتيسير المشاريع المعطلة، بخاصة وان رئيس الحكومة سعد الحريري كان قد أكد على حقوق هذه المنطقة بتلك المطالب، خلال الإفطار الرمضاني الأخير في مجدليون في صيدا".

جاءت هذه المناشدة خلال مؤتمر صحافي عقده أعضاء اتحاد بلديات العرقوب في مقر الإتحاد في الهبارية، وأشار رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري إلى انه "لا نغالي اذا قلنا إن منطقة العرقوب منطقة منكوبة، فقد ابتلت بالعدو الصهيوني الذي دمر قراها ومنازلها وأتلف مزروعاتها وهجر القسم الأعظم من اهاليها، والذي ما زال يحتل مزارعها ومرتفعاتها، كما وابتلت بالسلطات الرسمية التي غابت عن تلك المنطقة وتنازلت عن سيادتها منذ نكبة فلسطين ولغاية حرب تموز، وما زالت منطقة العرقوب خارج الجغرافيا ضائعة بين الخطوط الزرقاء والحمراء والصفراء، ولا يبدو أن الدولة مهتمة بأمنها وحقوقها ومطالبها". وأضاف: "منطقة العرقوب جعلت الإنتماء للوطن فوق كل انتماء، وآمنت بأن سيادة الدولة والقانون تعلو فوق كل سيادة، فمنطقة العرقوب خارج المحاصصات المذهبية والمناطقية والحزبية، فلا حصة لها في ميزانية العديد من الوزارات والأبواب موصدة امام شبابها في الوظائف والتعيينات والتنفيعات والتمريقات، كما وابتلت المنطقة أخيرا بموجات النازحين السوريين الذين ألقوا همومهم فوق همنا وأرخو أحمالهم فوق كاهلنا، وعزينا أنفسنا بالمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة التي حملت مسؤولية الإهتمام بهم، والتي ما لبثت أن تلبننت وخضعت لمراكز القوة والنفوذ وحرمت المنطقة من المشاريع والوظائف".

وأكد إن "منطقة العرقوب لن ترضى بسياسة الغبن والتهميش، ولن تقبل بالفتات كالأيتام في مأدبة اللئام، وهي تطالب بحقها وبحصتها التي يجب أن تكون بمستوى تضحياتها ومعاناتها".