لفت الوزير السابق ​غابي ليون​، الى ان "هناك تهويل من جانب المعارضة التي يمثلها حزب الكتائب بالقول ان ليس هناك أي شيئ ايجابي تقوم به الحكومة، معتبرا ان على رغم الأخطار المصيرية التي تمر على لبنان إلا ان بات لدينا رئيس للجمهورية مدرك للمشاكل وجاهز لحلها، كما هناك رئيس حكومة جدي ويعمل على حلحلة الأمور العالقة في البلد"، مؤكدا ان "ما تحقق حتى اليوم فليس بالقليل، من تشكيل حكومة تمثل معظم الأطراف الى تحقيق الميثاقية الذي هو اساس نظامنا، والأهم ان الأجهزة الأمنية بدأت بالعمل الى جانب الجيش وتحقق الانجازات في حماية لبنان".

واشار ليون في حديث تلفزيوني، الى ان "العملية التي قام بها الجيش في عرسال تتخطى البطولة وهو حمى ​النازحين السوريين​ من انفسهم بتصديه للإنتحاريين بهذه الطريقة في مخيمات عرسال"، وأكد من جهة اخرى ان "لا خلاف ابدا بين الأفرقاء على موضوع النازحين فالهدف واحد اما الاختلاف فحول طريقة حل هذا الملف، والتيار الوطني الحر مع الوجهة التي تقول بالتواصل مع ​الحكومة السورية​ مباشرة لحله"، لافتا الى ان "من الطبيعي ان يكون هناك خلافات حول بعض الأمور لأن هذه الحكومة ليست حكومة الحزب الواحد بل ائتلافية في حين ان مشكلة النازحين بدأت مع الحكومات السابقة"، ودعا "الى التنسيق مع الحكومة السورية بشأن رعاياها السوريين ولكن ليس برعاية الأمم المتحدة التي لا ثقة بها"، وأوضح ليون ان "المشروع الدولي هو توطين النازحين السوريين في لبنان، والوزير جبران باسيل افشل هذه المؤامرة".

ليون اعتبر ان "آلية التعيينات ليست قانونية ومعرقلة للتعيينات وتنتقص من صلاحيات الوزير الذي هو بعد الطائف سيد وزارته"، مشيرا الى ان "التيار الوطني الحر مع ترشيق الآلية كي لا تكون مكبلة للوزير وليس مع الغاءها، والتي يتم اليوم تجاوزها مرارا ولم يتم اصلا الالتزام بها".