اكد الوزير السابق سليم الصايغ، ان "​حزب الكتائب​ يلعب دوره كمعارضة ولكن ليس كما يجب، بسبب عدم ثبات مواقف الحكومة، مثل عدم نظرتها الموحدة حول موضوع ​النازحين السوريين​، وكيفية معالجته، في حين ان هذا الملف مفصلي وأساسي، داعيا الى مقاربة شاملة لهذا الملف، ومن واجباتنا ان يكون لنا كأفرقاء مقاربة واحدة في موضوع النازحين"، ولفت الى ان "الجيش يجب ان يكون محصنا بموقف وطني لأنه يخوض معركة توازي بأهميتها وخطورتها معركة نهر البارد"، معتبرا ان "حفاظا على هيبة هذه المؤسسة ، لا يجب ان تلحق بأي قوة عسكرية أخرى والجيش قادر ولديه الغطاء الدولي".

ورأى الصايغ في حديث تلفزيوني ان "حزب الكتائب مع اي حل يحفظ سيادة لبنان وكرامة النازح السوري بالوقت نفسه، معتبرا ان لبنان يعطي دروسا نحن بحسن الضيافة، ولا يقبل النصائح في هذا المجال، ونطلب رعاية الأمم المتحدة بملف النازحين، التي يمكنها التواصل مع النظام السوري، واعتبر من جهة أخرى ان آلية التعيينات اتبعت بعد أشهر من النقاش وجاءت لمنع الاستنسابية في التعيينات، ووضعت لإيصال الأكفأ بعد إثبات جدارتهم".