أكد العميد الركن المتقاعد ​مصطفى حمدان​، أن "المحرّض الرئيسي ومن خلف الستار لتحريك بعض ​النازحين السوريين​ والموتورين، المؤيدين للإرهابيين السوريين تحت عناوين إنسانية ضد ​الجيش اللبناني​، هو رئيس اللقاء الديمقراطي النائب ​وليد جنبلاط​"، مشيرا في بيان الى انه "تأكّد اليوم، وبعد تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ودي غاريك الأممي الذي حرّض ضد الجيش اللبناني تحت شعارات الحفاظ على مخيمات النازحين في لبنان، وعدم السماح للمواطنين السوريين بالعودة إلى ديارهم للعيش الكريم في وطنهم سورية، ان تحرك بعض النازحين السوريين جاء تنفيذاً لأوامر استخباراتية خارجية يهودية تلمودية تتعلّق بما يجري من صفقات على الصعيد الإقليمي، وتصب في خانة الدعم للتصعيد الجنبلاطي في توتير الأجواء والمناخ المستقر في لبنان".

واعتبر حمدان ان "هذا الواقع ليس غريباً عن وليد جنبلاط وهو الإرهابي الأول الذي مارس الحقد والكراهية والقتل والسرقة وفرض الخوّات منذ نعومة أظفاره"، مشيرا الى ان "لولا هذا النظام الطائفي والمذهبي الذي كرّس وليد جنبلاط كركن مركزي في عربدة الطوائفية والمذهبية اللبنانية، لرُفعت الحصانة النيابية عنه وحوكم بما يليق لأمثاله الميلشاويين وأمراء الحرب"، مضيفا ان "لو علم أن هناك دولارات تُدفع له في سوريا لممارسة الإرهاب، لكان أرسل مرتزقته ليقاتلوا من أجل حفنة من الدولارات مع الظواهري ودواعش أبو بكر البغدادي كما فعل في ليبيا وتشاد، واللبنانيون عموماً لا ينسون تصريحات جنبلاط المؤيّدة للمخرّبين والإرهابيين المتأسلمين، على سفك دماء السوريين".

واضاف حمدان قائلا: "انا كعميد متقاعد في الجيش اللبناني ألتزم بما تقرّره الدولة اللبنانية، ونحرص على عدم زجّ الجيش الوطني اللبناني في متاهات أهل السياسة ومصالحهم المذهبية والطائفية، وهو الجيش الذي يحمي كل اللبنانيين"، مطمئنا الى ان "لن يستطيع لا وليد جنبلاط ولا غيره من أصحاب النوايا المكتومة والباطنية، ممارسة الإرهاب والتخويف لأبناء وعائلات الشهداء في جيشنا العظيم"، وتوجه بالتقدير والاحترام إلى وزير الداخلية نهاد المشنوق لاتخاذه القرار بعدم السماح بالتظاهر، لافتا الى ان "على رغم ذلك نحن جاهزون لنثبت لأولئك المندسّين والعملاء الذين دعوا إلى التظاهر ضد الجيش غداً الثلاثاء، شرّ أعمالهم، التزاماً بالدفاع عن جيشنا العظيم مع كل المخلصين والشرفاء والأوفياء من اللبنانيين، وقد أعذر من أنذر".