لبّى آلاف الفلسطينيين دعوة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" لنصرة المسجد الأقصى، واحتشدوا أمام مبنى الإسكوا في بيروت. الحشد قدم من جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
وحضر الاعتصام ممثلون عن الفصائل والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، إضافة إلى شخصيات فلسطينية ولبنانية، ووفود شعبية هتفت نصرة للأقصى والقدس والشهداء
واكد المسؤول السياسي لـ"حركة حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي، أن "اللاجئين الفلسطينيين أرادوا أن يقولوا بوقفتهم هذه إن المسجد الأقصى ليس وحيداً، وسيكون سراجه بالدم وليس بالزيت فقط وإن عيوننا ترنو وتتطلع نحو الأقصى، وقلوبنا تهفو إليه، وليس لنا مطمع بأي مكان آخر، ولا نقبل ببوصلة إلا فلسطين".
وأشار الى أنه "ظن العدو أن الأمة قد ماتت، فأراد أن يحقق مشروعه بالاستيلاء على الأقصى، وأغراه الحديث عن حلف شرق أوسطي يعادي المقاومة، ويهاجم حماس، لكن شباباً "جبارين" خطّوا كلمة "لا" بدمهم، وأكدوا أن الدم هو السور الذي سيمنع الاعتداء على المقدسات، وسيصدّ كل عدوان وصولاً للتحرير".
وأشار إلى أنه" لولا تلك الدماء التي تفدي الأقصى لأمعن العدو بمخططاته، ونفّذ تهديداته ضد الأقصى "لكن قدر شعبنا أن يذود عن القدس وفلسطين نيابة عن الأمة، وعن أحرار العالم".