أعلنت القوة المشتركة في ​مخيم عين الحلوة​ انه "في سياق حملة مكافحة ​المخدرات​ الآفة السامة والقاتلة لاجيالنا ومستقبل نسيجنا الاجتماعي والوطني وتطبيقآ للقرار السياسي للقوى الوطنية والاسلامية وللامر الشرعي والاخلاقي والانساني نعاهدكم في القوة المشتركة الفلسطينية اننا سنستمر في وعدنا وحرصنا الذي اختبرتموه بصون اهلنا وامنهم وامن الجوار اللبناني الشقيق".

وفي بيان لها، أوضحت القوة المشتركة "اننا اليوم نتوجه بداية الى تجار المخدرات خارج اطار مخيماتنا انتم اصحاب تجارة الموت ونحن كفلسطينيين اصحاب قضية عادله وحقة نموت من اجلها، انتم باحضاركم سموم المخدرات الى مخيماتنا تحضرون القتل الى ابنائنا وبناتنا واهلنا كل ذلك من اجل الربح المادي. تجارتكم خاسرة خسرتم دينكم واخلاقكم وانسانيتكم. وفي الوقت نفسه عدونا وعدو شعبكم المحتل . يمعن بتدنيس اقصانا وقتل ابناءنا وشيوخنا . لاتكونو معه .لا تكونو ادواتا رخيصة هدامة في مشروعة الاجرامي".

ودعت القوة الى "العودة الى رشدكم، عودوا الى اخلاق مجتمعكم عودوا الى اخلاق دينكم واهلكم. عودوا الى ضمائركم ان بقيت لديكم ضمائر".

وأشارت الى أنه "لا تقتلونا خدمة لمن قتل وشرد شعبكم في لبنان الشقيق لاتدمروا مجتمعنا الفلسطيني واللبناني الشقيق.. وتكونوا مع من دمر دوركم ومدنكم وقراكم وقتل وشرد ابناءكم .انه عدونا جميعا، وان لم تريدوا نصرتنا بقضيتنا فلا تكونوا مع عدونا القاتل لشعوبنا".

وأكدت "اننا نعدكم بأعلى درجات التنسيق مع الاجهزة الأمنية اللبنانية المعنية لمواجهة حربكم هذه، وانتم يا تجار السموم والدم في مخيمنا :

لقد وجهنا لكم اكثر من مرة مناشدة الاخوة والحرص عليكم وعلى نسيج مجتمعنا مجتمع المقاومة والبيئات الحاضنة للمقاومة... وسنحافظ عليها لتبقى محطة من محطات العودة، وها نحن اليوم في القوة المشتركة الفلسطينية نناشدكم ليس خوفآ منكم بل حرصآ عليكم وعلى مستقبل قضيتنا العادلة.انتم ابناؤنا واخوتنا وهدفنا هو ابعادكم وعودتكم وتوبتكم عن هذة االتجارة الرابحة ماديآ الخاسرة لكم في الدنيا والآخرة.هذة االتجار ة دخيلة على مجتمعنا واخلاقياته والمستفيد منها ليسو انتم بل العدو..فتجارتكم اشد فتكآ من بنادق عدونا".

ولفتت الى أنه "بما ان فصائلنا وشعبنا حملنا امانة صون امنه الاجتماعي واستقراره .لذلك بكل شرف وتضحية سنستمر بحمل هذة الامانة.

وننصحكم ونقول لكم ان ابواب القوة المشتركة مفتوحة لمن اراد العودة والتوبة عن هذة االتجارة الخاسرة. سنكون معكم بالاصلاح ومساعدتكم بتوبتكم واخوة لكم"، مؤكدةً "أنكم ستضعوننا في مواجهتكم بكل ما تحمل هذة الكلمة من معاني مهما كلفنا ذلك من تضحيات حرصا على اهلنا وشعبنا في هذا المخيم الصامد".