أكد العميد الركن المتقاعد ​جورج نادر​ أن "الهجوم على المواقع التابعة لـ"تنظيم داعش" سوف تترك لآخر المعركة، فالمعركة هي على 3 مراحل"، موضحا أن "المرحلة الأولى حصلت وانتهت يوم أمس وهي الهجوم على المراكز التابعة لـ"أحرار الشام"، وهذه هي المرحلة الأسهل، فبعض العناصر فروا وذلك يظهر أنه لم يكون هناك روحية قتال وسهولة احتلال المراكز أكد ذلك".

ولفت نادر في حديث تلفزيوني الى أن "المرحلة الثانية هي مرحلة قتال "​جبهة النصرة​" وهي مرحلة أصعب لأن عناصر الجبهة متمرسون على القتال حتى أكثر من عناصر "داعش"، وتبقى المرحلة الاخيرة وهي واجهة "داعش"، مشيرا الى أن "الجيش اختار لنفسه الدفاع عن الارض والشعب ضد أي بندقية ترتفع بوجهه، وهذه وظيفته الثابتة".

وشدد على أن " هناك اجماع لبناني عام على دور الجيش ولكن للاسف لا اجماع على دور المقاومة، وهناك انقسام حاد في البلد حول سلاح ​حزب الله​ وللاسف أغلبيته مذهبي وليس سياسي، ويتعلق في ​الحرب السورية​، لذلك اليوم يجب التركيز على عمل الجيش الذي يحوز على الاجماع السياسي والشعبي والشرعي"، جازما أن "الجيش يقوم بواجباته وقام بعمليات استباقية آخرها في ​عرسال​. المجموعات الارهابية تهدد أمن الوطن والجيش يتصدى لها، ولكن جود مدنيين في المخيمات يمنع القيام بهجمات، فالجيش يحاسب على أي خسائر مدنية ولا يمكن أن يكون هناك ازدواجية بالمعايير هناك معيار واحد هو حقوق الانسان، واذا لمن نحترم حقوق الناس نتحول الى ميليشيا".