أعلن سفير قطر في ​موسكو​ ​فهد بن محمد العطية​ أن "قطر يمكنها تحمل الحصار المفروض ضدها وستستمر في ذلك ولكنها قد تتخذ إجراءات قانونية تلزم الدول الأربع بالقانون والاتفاقات الدولية"، مشيراً إلى أن "​الدوحة​ ستتخذ التدابير القانونية قريباً جداً في حال لم تتخذ السعودية ومصر و​البحرين​ و​الإمارات​ بعض الخطوات البناءة وإذا لم تحقق الوساطة أي تقدم لاحقا".

وشدد على أن "الحصار لا يمكن أن يستمر إلى الأبد وعلى أن بلاده لن تذعن لأي إملاء وأساليب البلطجة ولن تسلم سيادتها لأحد"، منوهاً بـ"قدرة قطر على الاستمرار بالظروف الحالية"، مؤكداً "عدم حصول أي تقدم عملي في الوضع ولم تخفف التدابير المتخذة ضد قطر".

وأشار إلى أن "المجتمع الدولي اكتشف الدوافع الحقيقية وأن ما حصل لقطر في 24 أيار كان عبارة عن اعتداء من قبل دولة أخرى عبر قرصنة وكالة الأنباء الوطنية"، لافتاً إلى أن "تقرير ​الاستخبارات الأميركية​ جاء ليؤكد ذلك وكذلك التحقيق الذي أجريناه والمطالب الـ13 تشبه شروط الاستسلام ولكنها باتت من الماضي لأن الجانب السعودي أخذ مؤخرا يتحدث عن الموافقة على المبادئ الستة".