بيّن رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية في لبنان، الشيخ سعيد قاسم، أنّ "المسجد الأقصى والقدس وفلسطين يقفون أمام مرحلة خطيرة، ويتعرّض الفلسطينيون إلى التهويد".
ولفت قاسم، خلال جولة قام بها على رأس وفد من الهيئة، على المرجعيات الروحية والدينية في منطقة حاصبيا، حيث كانت محطّته الأولى في دارة شيخ البياضة، فندي جمال الدين شجاع، في دارته بحاصبيا، حيث تمّ التأكيد على وحدة الصفّ والموقف ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهته البطوليّة للقوات الإسرائيلية أمام ما يتعرّض له المسجد، إلى أنّ "لأنّ الوحدة مطلوبة اليوم للحفاظ على المقدّسات، تأتي الزيارة تأكيداً على أنّنا أمّة واحدة ومصيرنا وهدفنا واحد، كي نتمكّن من الوصول إلى الأقصى والصلاة فيه".
من جهته، أشار شجاع إلى "أنّنا نرحّب بضيوفنا كمناضلين ومجاهدين، رفعوا الحقّ العربي والإسلامي عالياً بنضالهم وتضحياتهم، وبصبرهم ودماء شهدائهم ومواقفهم الجريئة"، موجّهاً تحية إكبار إلى "أهلنا في فلسطين"، مؤكّداً على "وحدة الدم والموقف والمصير".