دان وزير الخارجية القطريالشيخ ​محمد بن عبد الرحمن آل ثانيأي أعمال تقوض أمن ​المسجد الأقصى​، مشيرا الى ان عودة التوتر إلى ​القدس​ هي نتيجة للإجراءات الإسرائيلية.

وكان قد أصيب نحو 96 شخصا من المصلين الفلسطينيين في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية اندلعت خارج المسجد الأقصى وداخل باحاته بعد أداء صلاة العصر فيه لأول مرة منذ أسبوعين.

وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن أكثر من 100 ألف مواطن من القدس وخارجها دخلوا المسجد الأقصى لأداء صلاة العصر على وقع هتافات "الله أكبر" و"بالروح، بالدم نفديك يا أقصى".

وتمكن المصلون من الدخول بعد مواجهة مع السلطات الإسرائيلية التي رفضت في البداية فتح باب حطة، لكنها رضخت للضغوط في نهاية المطاف.

وفي البداية، انسحبت قوات الأمن الإسرائيلية من محيط أبواب الأقصى، ومن ثم أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، فيما تحدثت تقارير إعلامية عن اقتحام القوات الإسرائيلية لباحات المسجد.