اشار عضو الهيئة التنفيذيّة في حزب "القوات ال​لبنان​يّة" ​إدي أبي اللمع​ إلى اننا "نضع ​معركة عرسال​ في إطار محاربة ​حزب الله​ للنصرة في ​سوريا​، وبموضوعية نقول ان تأثير هذه العملية يريّح القرى المحيطة بالجرود ولكن نحن لا نقبل بتبرير سلاح خارج عن الدولة ولا نعتبر أن المعركة لبنانية"، مشددا على ان "موقف القوات معروف بموضوع السلاح خارج إطار الدولة ولم نتردد يوما بقوله ومعركة عرسال تندرج بالمعارك التي يقوم بها حزب الله في سوريا، وقالها رئيس الحزب ​سمير جعجع​ بوضوح إن هناك إيجابيات جانبية لتأثير المعركة على القرى المحيطة، ولكن هذا لا يعني أن نقبل بأي معركة على الأراضي اللبنانية لا يقودها ​الجيش اللبناني​".

وفي حديث تلفزيوني اكد ابي اللمع ان "اليوم لا يفيد التشنج السياسي ولكن يجب البقاء على الوضوح بموضوع موقفنا من السلاح فنحن نتفاعل مع وزارء حزب الله ونوابه ونحن نعمل سوياً، لكن موقفنا من السلاح يبقى هو"، مشيرا الى ان "رئيس الحكومة سعد الحريري كان واضحاً أنه يحاول تبريد الأجواء ودرء الفتنة والكتلة اخذت هذا الموقف بناء على الإنقسام العمودي لـ8 و​14 آذار​". ۔

وعن موضوع عودة النازحين لفت ابي اللمع الى اننا "لا نتأثر بما يقال في ​الأمم المتحدة​ ولا في أي مكان آخر هذا قرار لبناني بحت وهذا الوجود أصبح ثقيلاً على لبنان ويجب إيجاد حلول موضوعية وسريعة ولن ننتظر الحلول الخارجية لأن تفرض علينا ولن نقبل بالتنسيق مع النظام ففي النهاية هؤلاء النازحين هم هاربون منه أصلاً".