كشف الرئيس البوليفي ​ايفو موراليس​، "المخطّط الأميركي والتعامل المزدوج الّذي تقوم به أميركا في سياستها الخارجية".

وأعرب الرئيس البوليفي، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، عن قلقه "إزاء التدخل العسكري الأميركي المحتمل في الشؤون الداخلية ل​فنزويلا​"، لافتاً إلى أنّ "إدراج عقوبات ضدّ مسؤولين فنزوليين هو لعبة مزدوجة"، مشيراً إلى أنّ "الخطوة التالية الّتي ستتّخذها ​الولايات المتحدة الأميركية​ بعد فرض عقوبات، هي التدخل"، مؤكّداً أنّ "هذا الأمر غير مقبول ويجب إدانته"، مركّزاً على أنّ "تدخل الولايات المتحدة يمكن أن يتطوّر إلى نزاع مسلّح". كما أعرب عن استيائه من "حقيقة أنّ الولايات المتحدة تطبّق معايير مزدوجة، وتقوم بفرض عقوبات بزعم مخالفة حقوق الإنسان من جهة، ومن جهة أخرى تسمح بقتل الآلاف من خلال تدخّلاتها العسكرية وسرقة موارد الدول".

وفي وقت سابق، أعلن الممثل الرسمي للإدارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تنظر في جميع الخيارات لفرض عقوبات على فنزويلا. وأفادت وسائل إعلام أن من بين الشخصيات المقترحة في قائمة العقوبات وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز والعضو المؤثر في "الحزب الاشتراكي" ديوسدالدو كابيلو.