أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية أنه "كأنها معهم، صلّى المقدسيون صلاة الجمعة في أرضهم بعدما افترشوها على مساحة الوطن، فيما بقي نتنياهو راكعاً امام توحّد القلوب والقبضات لأولئك المؤمنين بعدما كسروا قراراته التي دخلها من البوابات وعادت وأخرجته عارياً امام مجتمع الداخل وعالم الخارج"، مشيرةً إلى أنه "إنتقم وبطش وقمع وظن أن دخان قنابله سيغطي ​فلسطين​ لكنه لم يدرك أن أصحاب الأرض والقضية لن يمنعهم لا ترهيب ولا تكبيل ولا قتل عن تلبية نداء ​القدس​".

وأشارت إلى أنه "من القدس الى الضفة وغزة كان الصوت واحداً والصلاة واحدة والدم واحداً يروي أرض فلسطين وفيما يتواصل ​الارهاب​ الاسرائيلي حيث يسقط الشهداء والجرحى كل يوم تترقب ​جرود عرسال​ التي صلى اليوم أهلها والجوار صلاتَهم من دون تهديد بتفجير أو بخطف آمنين تترقب هذه الجرود تطهير آخر ما تبقى من رقعة حوصر داخلها ارهابيو النصرة مع بدء تنفيذ الخطوات التي تولاها المدير العام للأمن العام اللبناني ​اللواء عباس ابراهيم​ لخروج كل المسلحين مع عائلاتهم إلى إدلب".

ونقلت قناة الـ"NBN" عن مصادر على اطلاع على الاتفاق الذي تم إن "اخراج هؤلاء الارهابيين ونقلهم سيتم بمواكبة ​الصليب الأحمر الدولي​ وسيسلك خط سيرهم معبر الجوسية - حمص - ​ريف حماه​ وصولاً الى ادلب".

ولفتت مصادر سورية لـ"NBN" إن "باصات من عندها ستشارك في إتمام عملية الانتقال وأنها تفضل أن يتم نقل المسلحين بالباصات الخضر، أما إذا تجاوزت الأعداد قدرة تلك على الاتساع فقد تلجأ السلطات السورية الى الاستعانة بباصات من ألوان أخرى".

وأضافت أنه "على خط موازٍ تتجه الأنظار الى ​راس بعلبك​ والقاع حيث دك ​الجيش اللبناني​ تحركات لداعش رصدت في جرودها قبل ظهر اليوم ما ينذر بجبهة ساخنة قريباً يحرر الجيش فيها تلك المناطق إذا لم تتوصل الاتصالات التي تقضي بخروج المسلحين الى ​دير الزور​ ومحيط تدمر الى أي نتيجة".

واعتبرت مصادر الـ"NBN" أن "حركة الاتصالات لا زالت في مرحلة تمهيدية"، مشيرة الى "وجود عقبات اكبر من التفاوض الذي جرى مع النصرة".