رجح مستشار رئيس الحكومة الاسبق ​خلدون الشريف​ "عدم إجراء ​الانتخابات الفرعية​ في ​طرابلس​ و​كسروان​ لأن كثرا من الأطراف السياسيين لا يريدون الدخول في تحديد أحجامهم الشعبية على مسافة أشهر قليلة من الانتخابات العامة"، مؤكدا أنها "ستجرى في أيار 2018 وفق القانون الجديد الذي يعتمد النسبية مع الصوت التفضيلي".

وخلال لقاء لإعلاميي طرابلس أكد الشريف أن "​تيار العزم​ جاهز لخوض أي إستحقاق إنتخابي، وهو يتعاطى مع الانتخابات المقبلة، فرعية كانت أو عامة، بجدية مطلقة، لذلك كان السباق الى تبني ترشيح الوزير السابق ​نقولا نحاس​ عن المقعد الأرثوذكسي في طرابلس، في الانتخابات الفرعية وكذلك في الانتخابات العامة، فهو أحد أركان المنظومة السياسية للتيار وأحد المقربين من الرئيس ​نجيب ميقاتي​، وكان وزيرا فاعلا في حكومته، وتبني ترشيحه هو خطوة أولى، أما الخطوات التالية فتقع على عاتق الوزير نحاس لجهة الحضور الدائم في طرابلس والتواصل مع أبنائها والسعي الى معالجة بعض مشاكلهم، وممارسة دوره السياسي والانمائي كأحد أبناء هذه المدينة"، معتبرا أن "أي حديث عن تحالفات في الانتخابات العامة لا يزال سابقا لأوانه، وعلاقة الرئيس نجيب ميقاتي جيدة مع الجميع وهو كعادته دائما يعتمد سياسة اليد الممدودة، والعلاقة مع الوزير السابق ​فيصل كرامي​ ممتازة وثابتة ومتينة ونقطة على السطر".ورأى أن "​القانون الانتخابي​ الجديد يشكل مقبرة للتحالفات بفعل النسبية والصوت التفضيلي"، داعيا الى "دراسته بتأن وبشكل جيد لكي نستطيع أن نتعامل معه".