نشرت جريدة "الأوبزرفر" البريطانية مقالا بعنوان "مع ترامب تعدت الأمور حدود الغثيان الصرف"، سخرت فيه من إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ وذكرت أن مدير مكتب الاتصالات الخاص بترامب أنتوني سكاراكوتشي الذي دخل في سجال مع أحد الصحفيين ويقول إنه أطلق سبابا نابيا ضد بعض كبار العاملين في ​البيت الأبيض​.

واوضحت أنه بعد ستة أشهر في المنصب أظهر الرئيس دونالد ترامب المزيد من التجبر وكل يوم يكسر حواجز جديدة في اللياقة والإدارة. ولفتت الى ما فعله ترامب مؤخرا من "إهانة وإذلال" وزير العدل الذي اختاره بنفسه وفي العلن كما أنه اهان وأقال مدير موظفي البيت الأبيض رينس بريبوس. واشارت الى أن ردود أفعال المتابعين عبر العالم على مواقع التواصل الاجتماعي على تصرفات ترامب تتفاوت بين المتابع من أجل التسلية والمتحسر والثائر الغاضب.

واشارت إلى ان أحدث تدوينات ترامب على حسابه على موقع تويتر جاءت جنبا إلى جنب مع تاريخ طويل من الأفعال التي توضح أنه إما منافق أو كاذب. ولفت كاتب المقال الى إنه شعر بالحاجة للاعتراض وانتقاد ترامب 3 مرات خلال الأسبوع الماضي فقط كانت إحداها عندما ألقى كلمة خلال تجمع مع بعض ضبية الكشافة في ولاية ​فيرجينيا​، مشيرا إلى أنه توقع أن ترامب سوف يركز في كلمته على الشباب ودورهم في صياغة المستقبل وحقوق المواطنة والبيئة التي نريدها داخل المجتمع الاميركي. موضحا أن ترامب بدلا عن ذلك تحدث عن نفسه وعما يقول إنها اخبار كاذبه تستهدفه وهجوم وسائل الإعلام عليه وانتقد تصرفات منافسته السابقة في ​السباق الرئاسي​ ​هيلاري كلينتون​.

ولفتت الصحيفة البريطانية الى إن ترامب "ألقى العديد من الخطابات الحقيرة في السابق" لكن هذا المرة كان يجب أن يوجه كلمة محمسة للشباب وهم بحاجة إلى رسالة واضحة وتحميس على العمل من أجل هدف أسمى. وذكرت ان كل يوم يستمر فيه ترامب وإدارته في البيت الأبيض يلطخ سمعة ​الولايات المتحدة​ ويجعل بريقها على الساحة الشعبية العالمية يتلاشي شيئا فشيئا.