اعتبر عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النيابية النائب ​هاني قبيسي​ ان "قوة ​لبنان​ هي في جيشه وشعبه ومقاومته"، لافتا الى ان "هذا المثلث هو الطريق الذي من خلاله يحقق لبنان انتصاراته ويعزز عناوين قوته ويحصن سلمه الاهلي ويكبح جماح العدوانية الصهيونية والعدوانيةالارهابية".

قبيسي وخلال إلقائه كلمة حركة "أمل" في احتفال تأبيني أقيم في النادي الحسيني ل​بلدة الصرفند​ في ذكرى اسبوع الحاج مصطفى خليفة، اكد "ان تمسكنا بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة هي الوسيلة الوحيدة التي من خلالها نستطيع الدفاع عن لبنان، وان ما أنجز من انتصار على الحدود الشرقية للبنان هو نصر للوطن ولجيشه وللمقاومة اللبنانية". متوجها لكل "من يرفض خيار الحسم و​محاربة الارهاب​، ان يختار بين الوطن وجيشه، وبين الارهاب، فمن يختار الارهاب عليه ان يرحل في الباصات الخضراء مع الارهابيين".

وختم قبيسي داعيا الى "تحصين الوضع الداخلي على مختلف المستويات لا سيما على المستوى الاقتصادي والاجتماعي و​مكافحة الفساد​"، مؤكدا "وجوب الإسراع في إنجاز ​الموازنة​ العامة في الأيام المقبلة".

وكان قبيسي رعى حفل تكريم الناجحين في الشهادة الرسمية المتوسطة الذي نظمته مدرسة المروانية المختلطة الرسمية، وألقى كلمة لفت فيها الى ان "ما تشهده المنطقة العربية ليس ربيعا، إنما هو شلالات دماء يسفك فيها الارهاب المتصهين الدماء بين ابناء الامة الواحدة"، معتبرا ان "المشهد القاتم الذي يخيم على ساحة المنطقة العربية يحجب للاسف الرؤيا عن قضية ​فلسطين​ التي يجب ان تبقى قضية العرب كل العرب والمسلمين كل المسلمين والأحرار كل الأحرار في العالم"،مستغربا "الصمت العربي حيال ما ترتكبه ​اسرائيل​ بحق ​المسجد الأقصى​ والمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين".

وشدد من جهة أخرى على اننا "لن نسلم وطننا للارهاب فمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي انتصرت في مواجهة التخلف الداخلي وكما انتصرت في مواجهة العدوانية الصهيونية، ها هي اليوم ومن خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة تنتصر في مواجهة الارهاب التكفيري المتصهين الذي كان ولا يزال يتربص بلبنان وبسلمه الأهلي وأمنه واستقراره وعيشه الواحد الشر والعدوان".

واختتم الاحتفال بتوزيع الدروع التقديرية لراعي الاحتفال، والشهادات على ​الطلاب​ المكرمين.