أكد وزير المال علي ​حسن خليل​، ان مواجهة الجيش والمقاومة ضد اﻻرهاب في الجرود محطة افتخار ل​لبنان​يين، مشيرا الى اننا نريد ان نصل الى مرحلة نعتز فيها اننا نعيش في دولة المواطن والمواطنية وليس في دولة الزبائنية والمذهبية.

ولفت حسن خليل خلال القائه كلمة حركة امل في اﻻحتفال التأبيني الذي اقيم في بلدة القنطرة لمناسبة ذكرى مرور اسبوع على وفاة البطل اللبناني الدولي حسن بشارة، الى ان أن اﻻرهاب ﻻ يستهدف طائفة او حزبا انما يستهدف انموذج لبنان واستقراره الذي من خلاله يستمد لبنان ومؤسساته قوة حياتهما ، مؤكدا ان المواجهة التي خاضها الجيش والمقاومة ضد اﻻرهاب في الجرود هي محطة افتخار لكل اللبنانيين الذين عليهم اليوم اﻻلتفاف حول الجيش وخلفه داعمين لهه في معركته الحاصلة حتما في ​جرود القاع​ و​رأس بعلبك​ وكل جرود ​السلسلة الشرقية​ التي يتمركز فيها ارهاب داعش والنصرة .

وشدد على ان المواجهة مع اﻻرهاب تستلزم منا مزيدا من الوحدة الوطنية اللبنانية الداخلية التي هي افضل وجوه الحرب مع اﻻرهاب فالمطلوب تعزيز مناخات الوحدة واﻻلتقاء بين اللبنانيين ، فاﻻنتصار الذي تحقق هو بفعل قوة جيشنا ومقاومتنا ويجب ان يستكمل هذا اﻻنتصار وسوف يستكمل بقوة هذا الجيش ودعم اللبنانيين له حتى نشعر ان الحصانة اﻻمنية والعسكرية اصبحت كاملة وناجزة على امتداد حدود وطننا .

وتابع خليل، ان ربما يحاول البعض ادخال هذا اﻻستحقاق وهذا التحدي في حسابات المصالح السياسية الضيقة ، نحن كما لم نسمح ان يصرف نصر تموز عام 2006 في اللعبة السياسية الداخلية ،ﻻنريد ان يصرف هذا اﻻستحقاق في اي حساب داخلي، بل يجب ان يصرف من اجل تعزيز مناعة الوطن ومن اجل تعزيز التفاف اللبنانيين حول جيشهم ومقاومتهم وحول مؤسساتهم.

وحول العناوين السياسية شدد خليل على ضرورة اقرار ​الموازنة​ العامة والعمل من اجل تعزيز ثقة المواطن بمؤسساته كما يثق بجيشه .

وأبدى الحرص على التزام الدستور وعلى عمل المؤسسات والمطلوب التأكيد على اعادة بناء الدولة على اسس صحيحة اذ ﻻيمكن ان تستمر اي سلطة او نظام من دون اسس العدالة والمساواة بحيث يأخذ كل ذي حق حقه بعيدا عن الحسابات الطائفية والمذهبية والمناطقية ، لقد ان اﻻوان كي نطلق ورشة اعادة تطوير نظامنا وعلى كل المستويات بدء من تطبيق ما اتفق عليه في قانون اﻻنتخابات وصوﻻ الى كل ما من شأنه ان يطور مؤسساتنا كي ﻻتبقى مرهونة للمزاجية السياسية والمذهبية والطائفية .