وجه وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، طلبا رسميا للمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، بسحب الجنسية من المفكر العربي الفلسطيني ​عزمي بشارة​، متهماً اياه بـ"التخابر مع دولة عدو في زمن الحرب، ومساعدة دولة عدو والتعاون مع منظمات إرهابية، بينما كان لا يزال نائبا في الكنيست".

ويلاحق القضاء الإسرائيلي، المفكر عزمي بشارة منذ عام 2007 بتهم أمنية، دفعته للخروج إلى المنفى. وقد ازدادت ملاحقة بشارة، بعد فشل محاولات منعه من الترشح للكنيست، منذ انتفاضة القدس والأقصى، والانسحاب الإسرائيلي من لبنان في عام 2000، ومن ثم بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، بفعل المواقف التي أعلنها بشارة، وعلى رأسها حق الشعوب المحتلة بمقاومة الاحتلال، ورفض اعتبار سورية ولبنان دولتين عدوتين.