أكد وزير الدفاع السوري العماد ​فهد جاسم الفريج​ أن "​الجيش السوري​ نجح إلى حد كبير في احتواء الحرب العدوانية الارهابية التي تشن على الشعب السوري"، لافتا إلى "عودة أغلبية المناطق التي كانت تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية إلى كنف الدولة السورية مقابل انكفاء المجموعات الإرهابية ومحاصرتها في مناطق محدودة في ظل حالة من التشرد والاقتتال فيما بينها وغياب أي حاضنة لها".

وأشار الى أن "أبرز دلالات فشل الحرب الإرهابية على سورية يكمن بشكل أساسي في انهيار المشروع الإرهابي وعودة الحياة الطبيعية إلى مناطق كثيرة وامتلاك الجيش العربي السوري زمام المبادرة"، لافتا إلى أن "الجيش العربي السوري حقق على مدى السنوات الماضية بدعم من الأصدقاء والحلفاء الكثير من الانتصارات والنجاحات الاستراتيجية كان أبرزها تحرير حلب ومساحات كبيرة من ريفها كما وسع من مواقع سيطرته على اتجاه تدمر وهو يواصل اليوم عملياته بنجاح بعمق البادية".

وأوضح أن "تماسك الجيش العربي السوري وعقيدته وانتماءه الوطني والبطولات والتضحيات التي قدمها ولا يزال دفاعا عن عزة سورية وكرامتها ووحدة أرضها وقرارها المستقل كانت لها الدور الأبرز في دحر الإرهاب وتحقيق الانتصار ذلك إلى جانب الإرادة السياسية للقيادة السورية وحكمتها وامتلاكها إرادة المواجهة انطلاقا من ثقتها بنفسها وشعبها وجيشها"، مشدداً على أن "أبرز العوامل التي ساعدت أيضا على تحقيق انتصارات حاسمة وإنجازات كبيرة في الحرب على الإرهاب وإسقاط المخطط الصهيوأميركي للمنطقة بشكل عام ولسورية بشكل خاص هو وعي الشعب السوري وإدراكه لحقيقة أهداف هذه الحرب والتفافه حول قيادته السياسية ووقوفه إلى جانب الجيش العربي السوري".

وأضاف إن "معركتنا ضد الإرهاب مستمرة ومدعوون اليوم في القوات المسلحة الباسلة إلى مزيد من البذل والعطاء والإصرار والتصميم واجتثاث الإرهاب من كل شبر من أرضنا الحبيبة وإعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع هذا الوطن".