أشار أمين عام ​رابطة الشغيلة​ النائب والوزير الأسبق ​زاهر الخطيب​، في كلمة له خلال اللقاء الوطني والقومي، إلى "أنّنا نتوجّه بتحية الإكبار والإجلال إلى شهداء ​القدس​ و​المسجد الأقصى​ و​فلسطين​ كلّ فلسطين".

ولفت إلى أنّ "في هذا اللقاء الوطني والقومي والإسلامي، نحتفي بانتصار القدس والمقدسيّين، بإرادتهم المقاومة وبانتفاضتهم المتواصلة، كسروا إرادة المحتل الإسرائيلي وأسقطوا مخطّطاته التآمريّة لتهويد المسجد الأقصى وفرض الأمر الواقع الإسرائيلي"، مشدّداً على أنّه "لقد أثبت شعبنا العربي الفلسطيني أنّ إرادته وانتفاضته ومقاومته، هي الكفيلة بحماية عروبة القدس وحفظ المقدّسات، وأنّ المحتلّ لا يتراجع أو تُكسَرُ شوكتُه وقوّتُه الردعيّة، إلّا عبر الإصرار والتصميم على المقاومة خياراً أوحد للتحرير"، منوّهاً إلى أنّ "طريق التنازل والمساومة واستجداء المحتل، فانّه لم يُنتج سوى التفريط بالحقوق والإذلال الوطني، وتمكين الإحتلال من تحقيق مخطّطاته ومشاريعه الإستعماريّة".

وبيّن أنّ "من هنا، من ​لبنان​ المقاوم المنتصر على العدو الإسرائيلي وقوى ​الإرهاب​ التكفيري، نجدّد العهد لشعبنا العربي الفلسطيني بأنّ فلسطين ستبقى قضيتنا المركزية وأساس الصراع العربي الإسرائيلي، ولن نتخلّى عن الإستمرار في مواصلة نضالنا من أجل تحريرها واستردادها وعودة أهاليها عودةً كاملة من النهر إلى البحر"، مؤكّداً "التزامنا خيار المقاومة المسلحة والشعبية فهو طريقنا للتحرير والنصر".