كشفت مصادر مطّلعة عبر صحيفة "الجمهورية" أنّ "الجيش يُحضّر لمفاجأةٍ عسكرية تؤدّي الى شلّ قدرات "تنظيم داعش" لحظة بدءِ المعارك، وهو ما يَعني توقّعَ بدءِ المفاوضات الجدّية بعد أيام معدودة على بدء المعركة"، مشيرة الى أن "هذه المفاوضات ستلحظ طلب "داعش" الانسحابَ في اتجاه دير الزور والرقة، وهذا سيعني سلوكَ هؤلاء ممرّات داخل الأراضي السورية ما يَستوجب، حكماً، تنسيقاً مع دمشق".
ورجّحت هذه المصادر أن "يبادر رئيس الجمهورية ميشال عون إلى تكليف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وبشكل رسمي للتفاوض مع السلطات السورية لإتمام المفاوضات".