اشار الوزير السابق ​فيصل عمر كرامي​ الى انه "في الاسبوع الماضي حصلت عملية عسكرية وصفها رئيس الحكومة بانها مدروسة، ونجحت فيها المقاومة بمساندة ومؤازرة من الجيش في استعادة جرود ​عرسال​ من قوى مسلحة متطرفة شكلت على مدى السنوات الماضية خطرا كبيرا على كل لبنان وخصوصا على عرسال واهل عرسال الذين تضرروا في ارزاقهم وفي أمنهم، والعملية تمت بنجاح. اما الجزء الثاني القائم على تبادل الأسرى والجثامين وعلى اجلاء المقاتلين وغيرهم من الراغبين الى ادلب، فتم ايضا بنجاح وبدقة عالية من الحرفية والمسؤولية"، لافتا الى ان "البارازيت الوحيد كان في تضخم اعداد السياسيين وغير السياسيين الذين اخذوا يلقون دروسا عسكرية على الجيش ودروسا وطنية على الدولة".

ولفت كرامي خلال رعايته مصالحة عائلية بين عائلتي الأيوبي ودرويش في دده - الكورة، الى اننا "مقبلون على استكمال لهذه العملية لاستعادة ​جرود القاع​ و​راس بعلبك​ وسواها من ​تنظيم داعش​، ونعرف ايضا أن الجيش هو من سيقوم بهذه المهمة بمساندة ومؤازرة من المقاومة. نتمنى الا تتكرر المعزوفة الضاحكة التي لا يمكن التساهل معها هذه المرة، وان يلتزم كل من لا يفهم في العسكر الصمت. قائد الجيش، قادة الالوية، قادة الاجهزة والمسؤولين في الميدان عن العمليات، والوزارات المعنية هي وحدها المخولة بأن تحدد الطرق المناسبة وما يجوز الكلام فيه وما لا يجوز". واوضح "ان اي تصويب على الجيش لن نتقبله مثل التصويب على المقاومة، وان اي استهداف للجيش واضعاف لمعنوياته وتقليل من هيبته هو استهداف لكل مواطن لبناني".

اضاف قائلا:"قانون الانتخابات العبقري فصل ددة والكورة كلها عن ​طرابلس​ و​الضنية​، اعدكم بأنه مهما فصل بيننا القانون سنبقى عائلة واحدة، واعدكم اكثر بأن هذا القانون يحتاج الى معجزة لكي يمشي في ظل كل هذه العيوب التي يتضمنها، واننا سنرفع الصوت دائما مناشدين المعنيين اجراء التصحيحات اللازمة التي تنقذ القانون وتنقذ البلد". وختم:"تيارنا حتى اللحظة لم يقرر في منطقة الكورة شكل تحالفاته ولا شيء نهائي سنشتغل مصلحتنا الانتخابية والسياسية ونعلن عن ذلك في حينه".