رأى النائب ​خالد الضاهر​ في تصريح لصحيفة "الانباء" الكويتية أن "​النزوح السوري​ قضية دولية مرتبطة مباشرة بالأمم المتحدة، صاحبة الحق الحصري في تقرير عودة النازحين او عدمها".

ولفت الضاهر الى ان "كلام السفير السوري في لبنان ​علي عبدالكريم علي​ بأن دولته ترفض الوساطة ولا ترضى إلا بالتفاوض والتنسيق بين الحكومتين اللبنانية والسورية لحل مشكلة النازحين، مجرد عنتريات مضحكة تستحق الشفقة، خصوصا انه لا يعترف اصلا بأن النازحين هم من ​الشعب السوري​، ناهيك عن انه يمثل نظاما متهالكا غير معترف به عربيا ودوليا"، معتبرا ان "علي ما كان ليشترط على الحكومة اللبنانية، لولا استناده الى مواقف الحرس الثوري والباسيج الايراني داخل الحكومة و​مجلس النواب​".

ورأى ان "ما يستحق التوقف عنده ليس الكلام المضحك لعبدالكريم إنما كلام الرئيس السابق امين الجميل القائل بأنه لا مفر من التفاوض مع سوريا لعودة النازحين"، متسائلا "كيف يمكن للرئيس الجميل ان يفاوض من اغتال شقيقه الرئيس الراحل بشير الجميل ونجله الوزير بيار الجميل من ضمن سلسلة اغتيالات طويلة نفذتها المخابرات السورية بدءا بالزعيم ​كمال جنبلاط​، مرورا برئيسي الحكومة رشيد كرامي و​رفيق الحريري​".

ودعا الضاهر القوى السيادية في الحكومة وعلى رأسها ​تيار المستقبل​ و​القوات اللبنانية​، الى "عدم تغطية طموحات ​حزب الله​ ومحاولاته الحثيثة لشرعنة سلاحه، وأجندته الايرانية ودوره على شواطئ المتوسط، مطالبا في المقابل الحكومة رئيسا وأعضاء بالاستقالة في حال عدم قدرتهم على حماية سيادة لبنان وهويته العربية".