اعتبر رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" ​كمال شاتيلا​ في لقاء "معادلة النصر" أن " الانتصار على الارهابيين في جرود عرسال هو إنتصار للدولة اللبنانية بكاملها على دويلة الارهاب".

واعتبر ان "الذي إنهزم في معركة جرود عرسال هم أنصار الحلف الأطلسي وفلولهم في لبنان، ومعركة تحرير الجرود كانت معركة تحرير أراضٍ لبنانية، أما الأصوات الشاذة والنادرة التي التي تشكك بلبنانية الجرود المحررة تحت ذريعة تداخل الأراضي بين لبنان وسوريا، فهي لا تمت الى الحقيقة بصلة، وقد أبرز عضو قيادة المؤتمر الشعبي في البقاع مختار عرسال عبد الحميد عز الدين خلال مقابلة تلفزيونية منذ أيام، وثيقة صادرة عن المفوض السامي الفرنسي حول ترسيم الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا تثبت لبنانية هذه الجرود، وبالتالي فإن ما أثاره وزير الداخلية والبلديات حول عدم لبنانية الجرود خطير جدا، ولا خلافات على الحدود اللبنانية - السورية".

وسأل: "ماذا قدمت الحكومات المتعاقبة لعرسال؟ وماذا قدم حزب المستقبل طوال وجوده في الحكم على مدى أكثر من 25 عاما لهذه البلدة ولغيرها من المناطق؟ لا يكفي أن يطرح اليوم على طاولة مجلس الوزارء ما يجب تقديمه لعرسال، السؤال الأساس ماذا قدم في السابق؟ وهل وعود اليوم سيكون مصيرها مثل وعود الأمس؟".

واوضح ان "عرسال من أكثر القرى الذي قدمت الشهداء في مواجهة العدو الصهيوني وحرب التقسيم، ومعظم أهلها وطنيون وعروبيون ومؤمنون دون تعصب، وقد تعرضوا لظلم كبير، وبالتالي يجب على القوى الوطنية في مجلس الوزراء العمل لدعم عرسال والتعويض على أهلها، وكذلك على كل بلدات منطقة البقاع الشمالي التي عانت وتعاني الكثير من هذا العدوان التكفيري الذي قام به أحفاد المغول والتتار".