أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​غسان مخيبر​ أن "ملف المفقودين في السجون السورية هو مطلب حق ومزمن"، مشيرا الى انه "كنت من المطالبين به دون انقطاع منذ أن بدأت تلك الأزمة القانونية والإنسانية الكبيرة قبيل إندلاع الحروب اللبنانية المأساوية والتدخل السوري السافر بها، وبالتالي فإن هذا المطلب توقف".وعن إمكانية ان يتحوّل هذا الموضوع عنصر تفجير سياسي في المرحلة القادمة، شدّد مخيبر على أن "قناعتي هي أن هذا الملف حقوقي وإنساني بامتياز، والقوى السياسية التي حصل اتصال بها لن تعارض إنشاء هيئة وطنية هدفها جلاء حقيقة وملابسات الإخفاء، والمساعدة على إعادة هؤلاء الأشخاص او إستعادة جثث الأموات منهم".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أشار مخيبر الى أنه في الأفق المنظور يُعمل على إنشاء هيئة وطنية لقضية المفقودين، وثانياً استكمال مشروع ​اللجنة الدولية للصليب الأحمر​ في تجميع عيّنات الحمض النووي التي ستساهم لاحقاً في تحديد هوية الجثث عندما يتمّ الكشف عليها. وهاتان المقاربتان هما الأكثر واقعية ويُعمل على تنفيذهما حالياً.وفي ما يتعلق بأن التيار "الوطني الحر" أعطى "​حزب الله​" الكثير، بعد ورقة التفاهم، لا سيما خلال ​حرب تموز​ وبعدها وفي أكثر من ملف استراتيجي وحيوي مهم، فيما "حزب الله" لم يقدّم شيئاً لـ "التيار" في ملف المفقودين في السجون السورية، رفض مخيبر التعليق على تلك المقاربة واكتفى بالقول: "هذا الموضوع يُسأل عنه التيار "الوطني الحر".